أهمية التدريب والتطوير المهني المستمر
تركي متعب
أهمية التدريب والتطوير المهني المستمر
في عالم يتغير بسرعة، لم يعد كافيًا أن نتخرج من الجامعة أو نتقن مهارة واحدة ونعتقد أننا جاهزون لسوق العمل طوال الحياة. الواقع اليوم يقول إن الشخص اللي ما يطوّر نفسه، يخسر كثير من الفرص حتى لو كان ذكي أو عنده خبرة.
أولاً: البقاء في دائرة المنافسة
سوق العمل مليء بالمنافسين، والتطور السريع في الأدوات والتقنيات يخلي المهارات القديمة أقل قيمة مع الوقت. الموظف اللي يحرص على التعلم المستمر يقدر يواكب التغييرات ويبقى دايمًا مطلوب.
ثانيًا: فتح أبواب جديدة
الدورات والتدريب مو بس تعني تحسين في المهارات الحالية، لكنها ممكن تفتح لك مجالات جديدة ما كنت تفكر فيها من قبل. أحيانًا كورس بسيط يكون نقطة تحول في المسار المهني.
ثالثًا: زيادة الثقة بالنفس
لما تكتسب مهارات جديدة وتلاحظ أنك قادر تتعامل مع تحديات أكثر، هذا ينعكس على طريقتك في العمل وتعاملك مع الزملاء والعملاء. الشخص اللي يثق بنفسه يوصل أسرع لأي هدف يطمح له.
رابعًا: فرص الترقية والتقدم
المديرين دائمًا يلاحظون الشخص اللي يطور نفسه بشكل مستمر. هذ النوع من الموظفين غالبًا ما يكون مرشح أول للترقية أو لمهام أكبر داخل المؤسسة. بمعنى آخر، التطوير المستمر يرفع من قيمتك.
خامسًا: التأقلم مع التغيير
كثير من الوظائف اليوم ما كانت موجودة قبل خمس سنوات، وبعض الوظائف الحالية ممكن تختفي خلال سنوات بسيطة. اللي يتعلم ويتدرب بشكل مستمر، يقدر يتكيف مع أي تغيير بسهولة.
كيف تبدأ؟
-
خصص وقت أسبوعيًا للتعلم، حتى لو ساعة.
-
تابع مصادر موثوقة في مجالك.
-
لا تنتظر تدريب من شركتك، خذ المبادرة بنفسك.
-
ابدأ بالأساسيات، واستمر تدريجيًا